فتحت جينيفر لوبيز قلبها للمرة الأولى عقب انفصالها عن بن أفليك وتقدّمها بدعوى الطلاق رسمياً، منهيةً زواجاً دام عامين.
وقالت جي لو في مقابلة لمجلة Interview: “عندما تصلين إلى نقطة تعتقدين فيها أنك تعلّمت الدروس، ثم تنفجر في وجهك مرة أخرى، تدركين أنك لم تتعلّمي شيئاً، لذا ما الذي أحتاج إلى النظر إليه بشكل صحيح!”.
وأضافت: “الآن؟ أود أن أقول، لا تتوقفوا أبداً عن النظر إلى الداخل، لأن من السهل جداً إلقاء اللوم على الجميع”، مضيفة في إجاباتها من دون ذكر اسم أفليك: “اعتقدت أنني تعلّمت ولكنني لم أتعلّم. ثم هذا الصيف، كان عليّ أن أقول إنني أحتاج لأن أكون بمفردي. أريد أن أثبت لنفسي أنه يمكنني أن أفعل ذلك”.
وأكّدت نجمة البوب الأميركية أنها قوية بما فيه الكفاية لتتخطى محنتها من دون شريك، موضحةً: “إنه شعور حزين. شعور باليأس، ولكن عندما أعيش مع هذه المشاعر وأقول إنها لن تقتلني، يبدو الأمر كما لو أنني قادرة على الفرح والسعادة بمفردي. فوجودي في علاقة لا يحدّد هويتي. لا أستطيع أن أبحث عن السعادة في الآخرين. عليّ أن أحظى بالسعادة في نفسي”.
واختتمت الممثلة والمغنية العالمية بالقول: “اعتدت أن أقول إنني إنسانة سعيدة ولكنني كنت أبحث عن شيء أو شخص يملأ حياتي، ولكن في الواقع أنا جيدة”.