لطالما كانت أغاني الفنّان راغب علامة جسرًا بين الفنّ والمشاعر، حيث رافقت أجيالًا متعاقبة وأصبحت جزءًا لا يتجزّأ من ذكريات كلّ عاشق.
وفي مناسبة عيد الحبّ الّذي يُصادف في الرابع عشر من شباط/فبراير كلّ عام، اختار الفنّان راغب علامة أن يُقدّم هديّة خاصّة لجمهوره على شكل “ميدلي”، بعنوان “شاهد على الحبّ”، جامعًا باقةً من أجمل أغانيه العاطفيّة وهي “آسف حبيبتي”، “قرب لحدّا” و” عنجد بقلك عنجد”، بطريقةٍ مُميّزة.
وفي بداية الفيديو كليب الّذي رافق هذا العمل الفنّيّ، وجّه راغب رسالةً إلى جمهوره، شارحًا الهدف من تقديم هذا الميدلي، قائلاً: “كلّ أغنية غنيّتها كانت شاهدة على حبّ، على قصّة أو على ذاكرة. بهالميدلي جمعتلكن 3 من أجمل الأغاني اللي عشتها معكن وكانت شاهدة على الحبّ.”
وبهذا العمل، يثبت راغب علامة أنّ موسيقاه ترقى إلى مصاف الإرث الفنّي، إذ رافقت كلّ مرحلة من مراحل حياة جمهوره. أغاني راغب تُعدّ إذًا مخزونًا من الذّكريات الحيّة التي تنبض بالعواطف واللحظات الرومانسيّة التي لا تُنسى.
كـ “شاهد على الحبّ”، يُثبت راغب علامة مجددًا مكانته كفنّان ارتبط بكلّ الأجيال عبر الزمن، وجعل موسيقاه جزءًا لا يتجزّأ من ذاكرة حُبّ كلّ عاشق.