أحدث حديث الأمير هاري عن ذكرياته مع والدته الراحلة الأميرة ديانا، خلال فترة “الكريسماس”، ضجة كبيرة بين محبيه بعد تأكيده أن سنوات رحيلها التي وصلت إلى 27 عاماً مرّت كأنها أيام، وأنه يتذكر كل شيء وكأنه حدث البارحة.
وتحدث الأمير البريطاني خلال تواجده في حفل أقامته مؤسسة “Scotty”s Little Soldiers” مع عدد من الأطفال والمراهقين بلغ عددهم 380، أنه يتذكر الأيام التي عاشها مع والدته، سواء كانت سعيدة أو لحظات مؤلمة، مشيراً إلى أنها لم تفارق مخيلته حتى الآن، ويتحدث عنها كلما سنحت له الفرصة.
وأوضح خلال مشاركته مع المنظّمة الخيرية التي تدعم الأطفال الذين فقدوا آباءهم خلال تأدية الخدمة العسكرية، أنه يحرص على المشاركة في هذه الاحتفالية، لأن موسم أعياد نهاية العام يكون صعباً عليه لكونه مليئاً بالعديد من الذكريات الأليمة كسائر الأطفال الذين فقدوا آباءهم.
ولفت الأمير الذي فقد والدته عام 1997، وهو يبلغ من العمر 12 عاماً، أنه من الممكن أن يشعر الأطفال اليتامى بالحزن خلال هذا الوقت من العام، قائلاً: “لا بأس أن تشعروا بالحزن في وقت “الكريسماس”، وربما يختبر بعضكم مشاعر القهر عند رؤية الآخرين يحتفلون ويشعرون بالفرحة مع عائلاتهم، وهذا أمر طبيعي جداً، خاصة حين تمرّون به الآن”.
وأكد الأمير هاري أنه يشعر بما يشعر به الأطفال خلال هذا الوقت، قائلاً: “أنا أيضاً أشعر بالحزن والاشتياق لوالدتي في وقت الكريسماس”، طالباً من الجميع أن يتذكروا عند شعورهم بالحزن أن لديهم أصدقاء، وكذلك المؤسسة والأشخاص الذين يحبونهم.