قررت السيدة ماجدة الرومي، تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عُمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر 2024 ، وذلك بسبب ما يمر به لبنان.
وفي التفاصيل، صدر عن المكتب الاعلامي الخاص بها، بيانا جاء فيه: “لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت السيدة ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عُمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر 2024 ، متمنّية أن تعود بشائر السلام على وطننا العربي، وأن يكون اللّٰه معنا، ليخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وتكون لنا حياة أفضل وأجمل، نستحقها ويستحقها كل إنسان يؤمن بالمحبة والسلام”.
من جهتها، أعلنت ايضا الفنانة إليسا تأجيل حفلها الغنائي الذي كان مقررا إقامته في قبرص، بسبب الاوضاع الراهنة.
وقالت اليسا في بيان: “تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني؛ وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احتراما لأهل بلدي والشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات”.
وتابعت: “وبعد الوصول إلى قبرص، تمكنت من التوصل مع المنتجين إلى اتفاق على تأجيل الحفل ريثما تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإذن الله، وسط تفهم مشكور من المنظمين؛ وانطلاقا من الواجب الأخلاقي تجاه الذين تكبدوا مشقة السفر إلى قبرص لحضور الحفل، أتقدم بالاعتذار من الجميع، لكن الظروف في لبنان لا تترك لنا مجالا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما الناس يموتون ويتهجرون من مناطقهم، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع فنعود قريبا إلى عملنا المعتاد، ونلتقي مع كل محبي الفن والثقافة من لبنان والعالم العربي والعالم”.
وختمت اليسا بيانها بالقول: “وفي الختام، أتمنى أن ترافقونا في الصلاة لأجل لبنان، ولراحة نفس الشهداء الأبرياء، والسلامة للجرحى والمصابين، ولكي يبقى لبنان مصانا محصنا وبعيدا عن الدمار والموت، لم يكن لبنان يوما إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما تتمناه أن تمر هذه المحنة الصعبة وأن تنعم بالسلام والاستقرار”.