خرجت النجمة الأميركية أريانا غراندي عن صمتها، وردّت على الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول خضوعها لعمليات تجميل غيّرت ملامحها.
وفي التفاصيل، تمكنت أريانا من توضيح الأمور أمام “جهاز كشف الكذب” في ما يتعلق بالجراحات التجميلية التي خضعت لها والتي لم تخضع لها، مشيرةً إلى أن الواقع أكثر بساطةً مما تناولته الشائعات على مر السنين.
وقالت النجمة الأميركية لزميلتها سينثيا إيريفو في فيلم Wicked، خلال اختبار لكشف الكذب أجرته مجلة “Vanity Fair” : “لقد خضعت لإجراءات تجميلية بسيطة في أماكن مختلفة، مثل الفيلر والبوتوكس، لكنني توقفت منذ حوالى أربع سنوات”.
ووفقاً للمسؤولة عن الاختبار، فإن غراندي قالت الحقيقة، كما لم تتوقف الأسئلة عند هذا الحد، ضمن سلسلة من الأسئلة السريعة التي بحثت فيها سينثيا بعمق تاريخ أريانا المتعلّق بالجراحات التجميلية.
وتابعت غراندي: “الأنف؟ “لا”… عملية تكبير الثدي؟ “لا”، هل يمكنك أن تتخيلي؟”، شدّ الوجه؟ “لا، ليس بعد. لكنني منفتحة على هذا الموضوع”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت قد خضعت لعملية شدّ الجفون أو Fox eyes، كانت الإجابة لا، كما قالت أريانا غراندي إنها لم تكن تعرف حتى ماهية تلك العملية وشكرتهم لإعتقادهم بأنها خضعت لها، وكان ردّها على خضوعها لعملية حشو الذقن: “كيف يفعلون ذلك؟”.
وتابعت نجمة برنامج “Victorious” عند ظهور نتيجة الاستجواب وتأكيد صدقها بأنها لم تخضع لأي جر تجميلي وقالت: “أنا سعيدة. هذا أفضل يوم في حياتي”.