لا تزال تداعيات الاتهامات المروعة، الموجهة لرجل الأعمال المصري الشهير الراحل محمد الفايد، بالاعتداءات الجنسية والاغتصاب، مستمرة.
فبعد شهادات النساء، اتهم المدير الإداري لشركة هارودز البريطانية، رئيسه السابق محمد الفايد بترؤس “ثقافة سامة من السرية والترهيب والخوف من العواقب وسوء السلوك الجنسي”، كما نفى المسؤول مايكل وارد، الذي عمل مع الملياردير المصري في هارودز مدة 4 سنوات، أن يكون على علم بما وصفها “جرائم وإساءة معاملة” من قبل رجل الأعمال، ثم اعتذر وقال إن الشركة “فشلت في مساعدة زملائنا”.
وأضاف بصفته شخصا عمل في هارودز منذ عام 2006، وبالتالي عمل مع فايد حتى تغيير الملكية في عام 2010، أنه يشعر أنه من المهم أن يوضح أنه لم يكن على علم بجرائمه وإساءة معاملته، وقال: “بينما من الصحيح أن الشائعات حول سلوكه انتشرت في المجال العام، لم يتم توجيه أي اتهامات أو مزاعم إليّ من قبل الشرطة أو النيابة العامة أو القنوات الداخلية أو غيرها. ولو حدث ذلك، لكنت قد تصرفت على الفور بالطبع”.
كذلك أعلن عن مراجعة مستقلة جارية للقضايا الناشئة عن الادعاءات، متبيناً تقدم كل المعلومات التي لديه لضمان إمكانية مراجعة سلوكه جنبًا إلى جنب مع سلوك زملائه.