فاجأت ايمان خليف الجميع في احدث ظهور لها، اذ بدت بملامح مختلفة عما اعتاد الجمهور عليها على حلبة الملاكمة، فقد وضعت المكياج واهتمت بتسريحة شعرها وارتدت فستانا منقشا بالورود الملونة.
وقد نشرت احدى الصفحات الفيديو لـ ايمان، وارفقته بتعليق وضعت من خلال حدا لكل من يحاول النيل من سمعتها، فجاء فيه: “لتحقيق ميداليتها، لم تكن تملك وقتًا لتضيعه في صالونات التجميل أو التسوق.. لم تشعر أبدًا بالحاجة إلى الامتثال لتلك المعايير لتثبت وجودها”.
وتابعت الصفحة: “بالنسبة لي، هي نجمة، مفضلة دائمًا.. منذ حسيبة بولمرقة، رمز جيلي، لم تثر أي رياضية جدلًا كالذي أثارته، جميلة كأنثى، متألقة كأمازونية من الأوراس.. إيمان، من خلال تغيير مظهرها، لم تسعَ لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التي يريد العالم أن يحبسنا فيها. رسالتها أعمق بكثير: اللباس لا يصنع الراهب، والمظهر لا يكشف عن جوهر الإنسان. تستطيع أن تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة، لا تحتاج إلى الزينة أو الكعب العالي.. تحتاج فقط إلى الاستراتيجية، إلى القوة، وإلى توجيه الضربات، حيث تكمن جوهر شخصيتها”.
واردفت: “وكما أن الشارب لا يصنع الرجل، فالخنافس أيضًا تمتلكه، كذلك الفساتين والتمديدات والتجميل لا تُعرّف المرأة. ليست كل الحلبات موطئ قدم للرياضيين الحقيقيين، الشغوفين مثل إيمان خليف. لقد أثبتت لنا الإيطالية أن حتى البكائيات في ساحات المدرسة، أولئك اللواتي يخترعن الأكاذيب لسرقة طعام غيرهن، قد يجدن أنفسهن على الحلبة”.