أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون اليوم الجمعة إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي وأنها في المراحل الأولى من العلاج.
كيت أطلّت في فيديو، بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في كانون الثاني لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.
وأعلنت الأميرة عن مرضها الذي وصفته بـ”صدمة كبير” بعد شهرين من ابتعادها عن حياتها الإجتماعية بسبب ما سماه قصر كينسينغتون آنذاك بـ “جراحة في البطن غير سرطانية”.
وتابعت كيت:” “في كانون الثاني، أجريت جراحة كبيرة في البطن في لندن وفي ذلك الوقت كنت معتقدة أن حالتي كانت غير سرطانية”.
وأضافت: “كانت الجراحة ناجحة. ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود سرطان. نصح فريقي الطبي بالتالي بإجراء دورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من ذلك العلاج”.
هذا الخبر شكّل صدمة حزينة لبريطانيا؛وصدم أيضاَ روّاد مواقع التواصل الإجتماعي الذين يسألون منذ فترة عن وضع كيت وسبب اختفائها في الآونة الأخيرة.
يذكر أن كيت (24 عاماً) لم تظهر علناً منذ عيد الميلاد حتى ظهر المقطع المصور هذا الأسبوع لها ولزوجها الأمير ويليام، يسيران في سوق مزارعين قرب منزلهما في ويندسور.
وفيما لم يفصح قصر كينزنغتون عن تفاصيل حالة كيت، قال إنها غير متعلّقة بالسرطان، كما أن جراحتها كانت ناجحة، وأن الأميرة ستتخلى خلال فترة التعافي عن واجباتها الرسمية حتى شهر نيسان المقبل.