بعد تأجيل بسبب الظروف التي عاشها لبنان مؤخراً، أُقيم يوم السبت 21 ديسمبر حفل الموريكس دور بدورته الـ23، في كازينو لبنان، بحضور عدد من اهم نجوم لبنان والعالم العربي، تحت شعار “إشفِ جراح العالم بالفن والموسيقى”.
حضر على السجادة الحمراء للحفل النجوم بديع أبو شقرا، وليد توفيق، ندى كوسا، مايا دياب، رنين مطر، باميلا الكيك، وسام حنا، ميرفا القاضي، شوق، ماغي بو غصن، جمال سنان، عبير نعمة، جورج نعمة، ريان الحركة، ماريلين نعمان، نادين جابر، خالد شباط، إلسا زغيب، ورد الخال، نوال كامل، رولا بحسوني، الشامي، صفية العمري وإلهام شاهين، سيف نبيل، إضافةً إلى مي عمر ومحمد سامي وغيرهم.
كان لافتا اطلالات النجمات التي طغى عليها اللون الأسود، والذي يزيد من اناقة وجمال الفنانات، فتألقت كل منهن على طريقتها الخاصة وخطفت انظار الجمهور، بالاضافة الى حضور الجمال اللبناني المتمثل بملكة جمال لبنان 2024 ندى كوسا والملكات السابقات مثل دينا عازار ورهف عبدالله وجويل بحلق.
اللافت في الحفل هو ما فعله الفنان الشاب الشامي، الذي دخل على السجادة الحمراء بطريقة وصفها البعض بـ”اللا أخلاقية”، وانتقدوه بشدة بعدما أطاح حراسه بالصحافة في محاولة لإبعادهم وقد علت أصوات البعض بعد أن كادوا يوقعوهم، فهل ظن الشامي نفسه النجم العالمي إلفيس بريسلي؟ وحتى ان الأخير لكان تصرف بطريقة ارقى!
وفي المقارنة، وصل سيف نبيل الى السجادة الحمراء؛ والفرق ان سيف كان شديد الاحترام وتحدث مع الصحافة بلياقة وكان متواضعا ولم يقم بأي تصرف يزعج الاخرين او يقلل من احترامهم، في حين ان الشامي تصرف العكس! التصرفات تعكس الأخلاقيات