على الرغم من رحيل والدة نيكول كيدمان، منذ حوالي شهر، إلا أن جنازتها لم تُقام إلا اليوم، حيث كانت مراسم بسيطة بحضور أفراد العائلة.
وقد خيم الحزن على الأجواء، خاصة على كيدمان وشقيقتها وأولادها، الذين بدا عليهم التأثر العميق بفقدان الأم والجدة، وما زالوا في حالة حداد.
وأقيمت جنازة والدتها جانيل اليوم في مدينة سيدني، في كنيسة القديس فرانسيس كزافييه في لافندر باي، حيث ظهرت نيكول بتعب واضح وحزن، وسط دعم ملحوظ من زوجها، المغني الأسترالي كيث أوربان.
تجاوزت كيدمان عتبة الكنيسة وهي ترتدي معطفاً أسود طويلاً ونظارة شمسية، ممسكة بيد زوجها، وشارك في الحضور ابنتاها، صنداي روز (16 عاماً) وفيث مارغريت (14 عاماً)، بالإضافة إلى شقيقتها أنطونيا (54 عاماً).
ومن اللافت أن ابنيها الأكبر سناً، بيلا وكونور، لم يحضرا الجنازة.
كما حضر الجنازة أصدقاء مقربون من العائلة، مثل مقدم التلفزيون ريتشارد ويلكنز وصديقته، ولكن اللافت كان غياب أي من المشاهير عن هذه المراسم.