نيتا أمباني ، والدة أنانت أمباني، هي ناشطة إجتماعية وسيدة أعمال هندية رائجة، مؤسسة ورئيسة مؤسسة “ريلاينس”، واحدة من أكبر المنظمات غير الربحية في الهند، وهي جامعية متعطشة للفنون، وهي أيضًا مالكة فريق مومباي إنديانز للكريكيت IPL، ومؤسس مدرسة Dhirubhai Ambani الدولية (DAIS)، ومديرة غير تنفيذية لـ RIL، وعضو في الألعاب الأولمبية.
حصلت نيتا أمباني على العديد من الأوسمة، بما في ذلك مكانها في قائمة “فوربس” لقادة الأعمال الأكثر تأثيرًا في آسيا لعام 2016، وقائمة الخمسين هنديًا الأقوياء من قبل الهند اليوم. وهي أول امرأة هندية تصبح عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية (اللجنة الأولمبية الدولية).
نيتا أمباني هي الأكثر أناقة وجاذبية، وعن سبب هذه الإحتفالات بزفاف نجلها “أنانت” من “راديكا” تقول “هناك سببان، الأول أردت أن أحتفل بأرضنا وجذورنا “جامناغار” Jamnagar التي لها مكانة وأهمية خاصة وعميقة في قلوبنا، وكيف جعلت الحلم حقيقة من خلال تحويل هذه الصحراء إلى مجتمع نابض بالحياة، أما السبب الثاني فأردت أن يكون الاحتفال بمثابة تكريم لفنوننا وانعكاس لتراثنا وثقافتنا التي خلقتها أيدي وقلوب وعقولنا المبدعة الموهوبة”.
وقد ارتدت السيدة نيتا أمباني “الساري”، وهو تحفة فنية مصنوعة يدويًا على يد النساجين من جنوب الهند الذين صقلوا فنهم على مر الأجيال وهو تعبير عن احترامها العميق للحرفية الهندية التقليدية، باعتبارها راعية وداعمة للفنون والثقافة الهندية، حيث استغلت السيدة أمباني احتفالات ما قبل زفاف أنانت وراديكا لتسليط الضوء على المهارة التي لا مثيل لها للحرفيين المحليين.
أما مجوهراتها، فقد تزيّنت بعقد ضخم مرصّغ بالألماس وبأحجار ضخمة من الزمرد، و 6 أساور في كل يد من أساور الTennis Bracelet أي ذات سطر واحد مرصعة بأحجار سوليتير من الماس والزمرد، وخاتم الماس مذهل يزيد وزنه عن 50 قيراط.