لطالما تميّزت مايا دياب بخطف الأنظار حولها من خلال إطلالاتها الفريدة والمبتكرة التي تعكس شخصيتها الجريئة والمتميّزة، سواء عبر قبعاتها، فساتينها، أحذيتها، أو اقتحام جلسات التصوير بال Rollers .
وخلال حفل “موركس دور”، أكّدت مايا مرة أخرى أنها ليست مجرّد نجمة عادية، بل هي “أيقونة” في عالم الموضة والجمال، بأسلوبها المتفرّد وابتكارها المستمر الذي يتجاوز الحدود، بحيث إن إطلالاتها لا يمكن مقارنتها أو تصنيفها ضمن أي قالب، مما يُخلف وراءها زوبعة من الآراء والتعليقات.
حيث أطلّت مايا بفستان لا يشبه أي فستان، فاختياراتها لا تقتصر على استلهام أفكار سابقة، بل هي دائمًا مبتكرة، حتى وإن كانت لا تشبه أي فكرة مألوفة عن فستان، مما يجعل سؤال “ماذا ترتدي مايا دياب؟” يُطرح باستمرار، وهذا هو المقصود تمامًا. فهي ترتدي ما لا يجرؤ أحد سواها على ارتدائه، وإطلالاتها لا يمكن تقييمها أو تصنيفها، وهذا ما يجعلها “أيقونة”.
الاحتفاء بمايا دياب لا يقتصر على جمالها أو أسلوبها المميز فقط، بل يمتد إلى كونها إنسانة قريبة إلى القلب تحترم جمهورها وأهل الصحافة، عفوية، إنسانية، مندفعة للمساعدة وعمل الخير، خلوقة، متواضعة بعيدة عن التصنّع والعجرفة. إلى جانب موهبتها وجرأتها، هي نجمة متكاملة تستحق عن جدارة جائزة “بوب ستار”.
والجدير بالذكر أن مايا دياب ستُحيي حفلاً خيريًا دون أي مقابل، يعود ريعه بالكامل لصالح جمعية “كيدز فيرست” (Kids First Association) التي أسسها الدكتور بيتر نون لمعالجة الأطفال المصابين بمرض السرطان، سيُقام الحفل في الأول من شهر شباط 2025 على مسرح كازينو لبنان.
من موقع عالمي، ألف مبروك جائزة “موركس دور” المستحقة، فأنتِ جائزة بحد ذاتك.