لجأت الإعلامية ريهام سعيد الى مستشقى الدكتور نادر صعب في 3 من شهر أبريل 2023، بعد معاناتها من جرّاء عملية تجميل شوّهت وجهها، خضعت لها مع “علّامة” كما أسمته وترحمت عليه، وتوسّلته، أي د. نادر صعب، لإجراء عملية شد لكامل وجهها وعنقها تُصلح التشوّهات والترهلات التي بدت واضحة عليه.
وبالفعل خضعت ريهام لعملية شدّ الوجه في مستشفى دكتور نادر صعب، وخرجت من المستشفى بعد يومين من العملية عائدة الى وطنها.
لنتفاجأ بفيديو نشرته تتّهم خلاله دكتور نادر صعب بتشويهها، وتقول إنها دخلت في حالة إكتئاب من جرّاء شكلها بعد إجراء عملية شدّ للوجه، وتعرض صورة بعد 3 أيام من العملية حيث بدى وجهها منتفخً وتدّعي بأنها تشوّهت، فهل يُعقل؟ أي عملية في الوجه وأبسطها عملية الأنف أو حتى حقن البوتوكس أو الفيلر تتسبب في انتفاخ الوجه وزراقه، فكيف إذا كانت عملية شدّ الوجه بالكامل مع العنق، بالطبع لن تكون معالم وجهها واضحة في البدء وتتطلّب فترة نقاهة لا تقل عن سنة كي يأخذ الوجه شكله الطبيعي.
وتقول ريهام في نفس الفيديو، أنها اتفقت مع د. صعب عدم المساس بمنطقة العينين، لأنها ستقصد دكتور أخصائي تجميل عيون بعد عملية شدّ الوجه، بينما تعرض فيديو للدكتور نادر صعب قبل دخولها الى العملية يشرح لها تفاصيل العملية ضمنها شدّ منطقة العينين من فوق الجفون ومن تحت العينين، فلما لم تستوقفه وتذكّره بأنها لا تريد شدّ منطقة العينين؟
كما تذكر ريهام بأنها قبل العملية أذابت كل مواد الفيلر المتراكمة في وجهها منذ 10 سنوات فأصبح مترهلاً وتقول “بالطبع عندما تستأصل مادة الفيلر المتراكمة منذ 10 سنوات لا بد من أن يترهل الوجه”، ثم تدّعي بأن الدكتور نادر صعب انتقدها على أنها قبيحة.
ثم تضع اللوم على متابعي صفحتها وتقول بأنهم السبب لإجرائها عملية شدّ الوجه، لأنهم يصفونها بالعجوز في تعليقاتهم، وتقول بأن التقدّم في السن يؤثر سلباً على نفسيتها.
والجدير ذكره، أنه حين عرض الدكتور نادر صعب فيديو ما قبل وبعد العملية، انهالت عليه التعليقات بأنه يستعمل فيلتر، بينما ريهام عرضت نفس الفيديو من تصويرها الخاص، وهي تبدو مشرقة وجميلة وأصغر بعشرين سنة عما كانت تبدو عليه قبل العملية، فما هي مشكلتها الحقيقية؟ هل تعاني من مشكلة نفسية؟ هل هو اكتئاب أم هذيان؟ ولما هذا التوقيت بالذات؟ هل هو ابتزاز لعمليتها الجديدة؟ أم سعيٌ وراء الشهرة؟
من الواضح أن ريهام في حالة إكتئاب نفسي شديد، والسبب ليس العملية، فهي لا تعي ماذا تقول واتهاماتها في الفيديو غير واضحة بل هي متناقضة تناقض بها نفسها بنفسها.
ففي ادعاءاتها تقول “أنا قبل العميلة مع دكتور نادر صعب كنت زي القمر”، بينما تبدأ الفيديو بالقول أنها خضعت لعملية مع “علّامة” شوّه وجهها وذكرت أن عينيها كانت مترهلة “.
واضح بأن ريهام في هذا الفيديو تستعطف الناس، فهي تقول بأنها ستخضع لعملية كبيرة جداً سوف تفتح رأسها لإعادة عينيها الى مكانها الطبيعي، هل هذا كلام منطقي؟؟؟
شاهدوا الفيديو وشاركونا آراءكم؟