تتمتّع الإعلامية لجين عمران بلباقة وحضور يفوق الوصف، فحضورها ملكي تخشاه الأميرات، ولياقتها وأناقتها ولباقة حديثها لا تشبع منه العين ولا الأذن. فتلفت الأزظار وتخطف الأنفاس حيثما تحلّ.
وقد زارت الراقية لجين عمران مؤخراً ليبيا للمرة الأولى، وقد لاقت استقبالاً وترحيباً خاصاً على الطريقة الليبية كونها عروساً جديدة. حيث كُرّمت بارتداء زيّ العروس الليبية التقليدي “البدلة الصغيرة”.
البدلة مكونة من “القمجة”، وهي البلوزة او الفستان الذي يتفنّن الصانع في إبداع نقوشها بخيوط الفضة و أحيانا الأحجار الشبه كريمة و الكريستال، أما “السروال” فتكون أطرافه مشغولة أيضاً بنقوشات رائعة.
ثم تأتي “الفرملة” على شكل “سترة” وجمالها في النقوش الفضية، خصوصاً على الظهر وأحيانا من الحرير والفضة، وأخيراً “الرداء”، وهو أيضاً مصنوع من الحرير والفضة.
وبعدما الإنتهاء من ارتداء الزيّ، جاءت اللمسة الذهبية لتكون صورة الزيّ الليبي التقليدي كاملة، فقد زُيّن الزيّ بدءً من الرأس بما يُسمّى “الشنبير” وهي حُلى من الذهب المرصّع بالألماس واللولو والأحجار الثمينة، ثمّ بقطعة ضخمة أخرى من الذهب على الصدر “خناق” تصل تقريبا إلى القدم، بالإضافة الى الأساور والخواتم.
لتطل بعدها لجين على الصحافة التي تجمهرت لتصويرها ومحاورتها.
وبحسب التقاليد الليبية، هذا الزيّ ترتديه العروس يوم الجمعة يوم المحضر في “طرابلس”، وهو اليوم الثاني بعد ليلة الدخلة أو المرأة المتزوجة في المناسبات.
يُذكر أنه يوجد لبّاسة متخصّصة تُلبس العروس الزيّ بطريقة محترفة.
وعن الزيّ تقول لجين أنه زي تقليدي بإمتياز غني ومختلف.
وفي ختام زيارتها عبّرت لجين عن جمال ليبيا وتاريخها الساحر، معربةً عن سعادتها بزيارتها، وشكرت الفنان الصديق العزيز أيمن الأعتر على وفائه لبلده وشعبها، كما شكرت د.آمال الترهوني على الدعوة الجميلة وحسن الضيافة.