فيلم وثائقي جديد بعنوان “كاميلا: زوجة الأب الشرّيرة لهاري”، سيبدأ عرضه قريبا، يتناول أزمة الأمير هاري مع عائلته والملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث.
وتوقع الكثيرون أن يثير الفيلم جدلاً كبيراً بمجرد عرضه، خاصة أنه سيركز على محاولات الملكة كاميلا تحسين صورتها على مدار 30 عاماً، وعدم رغبة الملكة إليزابيث الثانية في تربّعها على العرش ووقوفها إلى جانب حفيدها الأمير هاري ودعمها له.
هذا ولا ينسى احد دور كاميلا في التأثير السلبي على علاقة الاميرة الراحلة ديانا وزوجها الامير تشارلز حينذاك، خصوصا ان علاقة حب كانت تجمع تشارلز وكاميلا بينما كان متزوجا من ديانا، وتتطورت لاحقا العلاقة الى زواج الثنائي بعد وفاة الاميرة ديانا في حادث سير.
وأوضحت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الفيلم مؤيد لموقف الأمير هاري ومعارض للملكة كاميلا، حيث سيقدّمه وزوجته ميغان ماركل على أنهما من ضحايا قسوة الأسرة والعائلة المالكة عليهما.
هذا وكان من المقرر البدء بعرض الفيلم في وقت سابق من هذا العام، إلا أن الإعلان عن تشخيص الملك تشارلز بمرض السرطان، دفع صنّاع الفيلم لاتخاذ قرار بتأجيله خوفاً من ردود الفعل الغاضبة للجمهور في ذلك الوقت.