قلادة ماسية ارتُديت في حفلي تتويج ببريطانيا، سيتم عرضها في مزاد علني لأول مرة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قيل إن سعرها سيصل إلى 2.8 مليون دولار، حيث يُعتقد أنّ القلادة تحتوي على حجارة من القلادة الشهيرة التي كانت محور فضيحة شملت الملكة الفرنسية، ماري أنطوانيت.
وتزن القطعة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ18، حوالي 300 قيراط، وستُعرض في دار “سوذبي” للمزادات في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تنطلق في جولة عالمية لعرضها للجمهور.
وأفادت دار المزادات، في بيان، أنّ القلادة ستتجه بعد ذلك إلى مدينة جنيف بسويسرا، لتكون أبرز قطعة معروضة في مزاد “سوذبي” لمقتنيات الملوك والنبلاء.
وأكّد رئيس قسم المجوهرات في دار “سوذبي” بأوروبا والشرق الأوسط، ورئيس قسم المجوهرات النبيلة، أندريس وايت كوريل، في بيان: “هذه الجوهرة الماسية النادرة والمهمة نجت من حياة البلاط الفخمة في العصر الجورجي، وتتميّز بفخامة وروعة لا مثيل لهما. إنّها بلا شك واحدة من أروع المجوهرات الجورجية السليمة الموجودة بين أيدي خاصة”.
وتتكون القطعة من ثلاث صفوف من الماسات المتدلية على كل جانب لتشكل شرابة من الماس.
وكل ماسة مقطوعة بأسلوب “old mine brilliant”، ويتراوح وزنها من قيراط واحد إلى قيراط ونصف، بحسب دار المزادات، التي أشارت إلى أنه تم الحصول عليها من مناجم “جولكوندا” الأسطورية في الهند على الأرجح.