يصادف يوم 31 اب/اغسطس ذكرى وفاة الأميرة ديانا، الزوجة الأولى لـ ملك المملكة المتحدة حاليًا، تشارلز فيليب، التي لقت حتفها في حادث سيارة مميت عند مدخل نفق “بون دو لالما” في العاصمة الفرنسية، باريس عام 1997.
عُرفت الاميرة الراحلة ديانا ببساطتها وتلقائيتها، سواء في روتينها اليومي أو خلال المناسبات العامة، ما اكسبها جماهيرية وشعبية كبيرة.
الى ذلك، عُرف عن الملكة الراحلة كسرها للقواعد والقيود الملكية في العديد من المواقف، ابرزها 3 مواقف تم ذكرها في كتاب “ديانا.. قصتها الحقيقية”، الذي صدر عام 1992 للكاتب البريطاني أندرو مورتون.
وفي التفاصيل، فقد اخترقت الأميرة ديانا الحاجز الذي صنعته القيود الملكية بين العائلة المالكة وموظفي القصر، إذ تخلت عن القواعد الصارمة التي تحكم علاقة الأسرة المالكة بالخدم من خلال تعاملها معهم بكل بساطة كأشخاص مقربين، فكانت تذهب إلى مطبخ القصر وتجلس مع طاهيها الشخصي، دارين ماكجرادي وتتناول القهوة والحلويات معه.
وفي السياق، تخلت الأميرة ديانا كذلك عن التقليد الملكي الذي يلزم نساء العائلة المالكة بالولادة في القصر، ففي 21 يونيو 1982 قررت أن تنجب الامير ويليام في جناح ليندو بمستشفى سانت ماري في لندن، كما فعلت ذلك عند ولادتها للأمير هاري، ومن وقتها تخلت باقي نساء العائلة عن ذلك التقليد الملكي، إذ أنجبت كيت ميدلتون أطفالها، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، في المستشفى نفسها.
الى ذلك، رفضت الأميرة ديانا الالتزام بالتقليد الملكي الذي يلزم نساء العائلة بارتداء القفازات والقبعات، لأنها كانت تحب مصافحة الناس والأطفال بالأيدي، ورأت أن ارتداءهما يخلق حاجزا في الاتصال بينها وبين الناس.