أثار غياب الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا عن قداس عيد الميلاد السنوي الرابع لأميرة ويلز كيت ميدلتون في وستمنستر آبي في لندن تساؤلات، خاصة أنه حدث بارز يحمل طابعًا خاصًا بأميرة ويلز.
وعلى الرغم من عدم إصدار أي بيان رسمي يوضح أسباب الغياب، فإن القرار يبدو متعمدًا للسماح للأميرة كيت بتولي دور البطولة في هذا الحدث الاحتفالي.
نقل موقع people عن مراقبين أن وجود الملك أو الملكة في الحدث كان سيؤدي إلى تغيير ترتيب الأولوية البروتوكولية، إذ يُمنح كبار أفراد العائلة المالكة الأسبقية في الترتيب، مما قد يضعف تركيز الحدث على كيت.
واختارت العائلة المالكة، على ما يبدو، تجنب هذا السيناريو لمنح الأميرة الفرصة لتسليط الضوء على جهودها ومبادراتها في هذا التقليد السنوي الذي تبنته منذ أربعة أعوام.