اختتم الفنان السوري الشابّ عبد الرحمن فوّاز الملقّب بـ “الشامي”، ليلة أمس الثلاثاء، مهرجان أعياد بيروت، بحفل حمل شعار كامل العدد، وشهد الكثير من المواقف التي وثّقها الحضور بكاميرات هواتفهم، ومن بينها اقتحام العديد من المعجبين والمعجبات للمسرح.
الشامي أشعل المسرح بأدائه العديد من أغانيه، التي تفاعل معها الجمهور بحماسة شديدة، إذ ردد الجمهور كلمات الأغاني مع الشامي، حتى وصف البعض الحضور بأنه “تحوّل إلى كورال” خلف المغني؛ ما أضفى جوًا من التفاعل والحماسة الكبيرين.
الحفل الأول لـ”الشامي” ضمن المهرجانات اللبنانية، والذي أٌقيم في واجهة بيروت البحرية، أظهر مدى إعجاب الجمهور به، إذ لم يتوقف التصفيق الحار، والهتافات باسمه طوال الحف، كما حرص الشامي على مخاطبة جمهوره؛ إذا أشار إلى أنه أُبلغ وهو في طريقه إلى الحفل، بالأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، ورغم ذلك أصرّ على الحضور.
وأضاف: “أنا جاي أقول نحن جيل الحرب وجيل الصعوبات، وأنا موجود هون لأعطيكم أمل وتعطوني أمل، وحب وحنان قد الدنيا”.
المعجبون والمعجبات لم يتوقفوا عن اقتحام منصة المسرح للوصول إلى نجمهم المفضل، حيث شهد الحفل العديد من المحاولات لفعل ذلك، من بينها قيام فتاة بتجاوز رجال الأمن إلى أن وصلت إليه واحتضنته، ثم التقطت صورة معه، قبل أن تودّعه بقبلة طبعتها على خده.
وكان رجال الأمن قد حاولوا منع الفتاة من الوصول إلى الشامي، إلا أنه طلب منهم الهدوء والسماح لها بالاقتراب منه، قبل أن يعتذر منها عبر المايكروفون.
@alaa.zghaibi.officel ♬ original sound – Alaa zghaibi
ومن بين المحاولات أيضاً، ما وثقته عدسات الحضور لشاب اقتحم المسرح وهو يرفع علمي لبنان وسوريا. رجال الأمن أردوا منع الشاب من الوصول إلى الشامي، وقاموا بسحبه من أجل إخراجه، لكن المغني الشاب لحق بهم، وأعاده من بينهم ليقف إلى جانبه على المسرح، وسط هتافات الحضور باسمه.