لا تزال قضية الاعلامية الكويتية حليمة بولند تتصدر الترند عبر وسائل السوشيال ميديا بعد الحكم الصادر في حقها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية بقيمة 2000 دينار كويتي بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”.
وفي أول تعليق لها على الحكم، نشرت الإعلامية الكويتية صورة لها على السناب شات، وأرفقتها بتعليق كتبت فيه: “السلام الداخلي هو حالة من هدوء النفس والتوكل على الله وحسن الظن به.. هو حالة من الانسجام والسكينة.. حالة من اليقظة والوعي لتدرك مالديك من النعم… الله السلام ومنه السلام واليه السلام”.
هذا وأوضحت محامية بولند أن الحكم صدر بعد مرور عام تقريباً من بدء القضية،كما أكدت أن المُدعي، الذي تقدم بشكوى ضد موكلتها، عبر صور وفيديوهات، قد نال الحكم نفسه الذي صدر ضد حليمة، وهو الحبس والتنفيذ مع الغرامة 2000 دينار كويتي.
وأشارت إلى أن حليمة لم تكن تعرف المُدّعي في البداية، لكنه تعرف عليها بنيّة الزواج، وتواصل معها من خلال الواتساب، لافتة إلى أنه أرسل صوره الخاصة مع عبارات الحب والغزل، فكان هناك حديث وتبادل للصور بين الطرفين.
كما أكدت عدم وجود أي مقاطع فيديو أو صور تم نشرها بموافقة بولند، بل تم التحصّل عليها من قبل المُدّعي بطريقة غير قانونية، مبينة أنه خلال فترة تعارفهما، استطاع الاستيلاء على هاتف بولند الخاص، ليحصل على مقاطع وصور خاصة بها.
وكان أحد الأشخاص اتهم الإعلامية الكويتية بأنها “حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر ومقاطع فيديو خاصة بها”.