شكّل الشامي حالة استثنائية، عند أوّل حفل له في بيروت فكان جماهيرياًّ بامتياز، فاق جميع التوقعات… حيث تدفقت الجماهير بالآلاف إلى بيروت من أجل لقاء نجمهم الساطع، والإستماع إلى صوته مباشرة على المسرح لأوّل مرّة، حيث كان صوته متمكّن بالأداء المباشر فسلطن الجمهور على أنغام أغانيه الخاصّة.
تميّز حفل “الشامي” بعدّة معايير تشيد بفنان عالمي، من حيث تصميم الإضاءة وإدارة المسرح، الى تصميم الرقص والراقصين، بالإضافة الى تفاصيل قام بتحضيرها فريق Amore Mio و Life Music Is My قبل أشهر.
أما الملفت في الحفل كان وجود زاوية booth #حب_وحنان تضمّن أغراض وهدايا تذكارية مميّزة تخصّ تعابير الشامي وستايله، على أن تكون متوفّرة قريباً عبر متجر رقمي خاص.
حماس الحاضرين كان خيالياً والتفاعل جنوني، عدّة معجبين ومعجبات تخطّوا حاجز المسرح وصعدوا ليضموا “الشامي، فكانت ردّة فعله عفويّة ومليئة بالحب، وكان واضحاً حفظ الجمهور لأغاني الشامي وترديد كلماتها كلّها عن ظهر قلب بالأخص أغنية “صبراً” التي أطلقها مؤخّراً منذ 8 أيام وما زالت تتصدّر جميع الإصدارات #1 على يوتيوب بأكثر من 12 مليون مشاهدة.
تعدّدت الفئات العمرية في أوّل حفل للشامي من الـ 12 حتى ال 65 سنة بالأخص حضور المتعهدين وصنّاع الموسيقى وإداريين وإعلاميين وأهل الصحافة…عبّروا جميعاً عن حبهم وإعجابهم بالشامي، وأثنى الجميع بأنّ هذا الفنان قدراته عالمية ومستقبله باهر جدّاً في مجاله.
هل ستكون هذه الحفلة افتتاحية لبقية الحفلات حول العالم؟ أين ستكون الحفلة المقبلة وما هي الخطوة التالية التي يحضر لها الشامي مع شركة إدارة أعماله Music Is My Life.؟