كان لنا لقاء مع حورية السجّادة الخزامية، نعجز عن وصفها وتعجز الألقاب أمام شخصيتها وتواضعها هي الممثلة اللبنانية التي نفتخر بها هي “باميلا الكيك”، أو “عليا”، فبالفعل كانت باميلا كالحورية تتنقل على السجّادة الخزامية في حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه Joy Awards، والمُلفت أكثر هو أنها زيّنت إطلالتها بابتسامتها التي لم تفارق وجهها أبداً، “فسيماهم على وجوههم” لربما هذا أفضل ما يُقال لوصف باميلا.
وهكذا بدأ حوارنا بالسؤال عن إطلالتها، فتقول باميلا “كان لابد من إطلالة مغايرة تتناسب مع هذا الحدث الضخم والمختلف عن كل الفعاليات الأخرى، فكان لي جلسة مع مصممة الأزياء جيانا يونس، وقلت لها هذا حفل Joy Awards ليس كأي حفل على الإطلاق، هذه السعودية التي هي نقطة ضعفي كبلد وشعب، وقررنا أن تكون إطلالة مختلفة وملفتة تناسب هذه المناسبة الجميلة”. فقد أطلّت بفستان أخضر حقيقةً صمّم خصيصاً لها بكل تفاصيله، فبرز جمال قوامها كمنحوتة فنيّة، زاده تناسقاً رقعة الرأس، أما اللون الأخضر فكان يليق جداً على لون بشرة “باميلا”، بكلمة واحدة نصِف إطلالة باميلا الكيك “بالحورية”.
وعن نجاحها تقول باميلا “بالنسبة إلي أهمية اللعبة ليس من يربح أو يخسر، بل أهميتها في أن نلعبها والأهم أن نلعبها صح، فالله يقسم الأرزاق كما يريد، لذلك كل سنة هناك من سيربح، وأنا من معجبي أكثرية النجوم الأصيلة المرشّحة، فبالنسبة لي سواء فزت بالجائزة أم لا أنا فائزة بأكثر من الجائزة، وأنا أعطي تصويتي لكل الذين وصلوا معي الى النهائيات”.
ثم سألنا باميلا ماذا تعني لها الجائزة لأنها من المملكة العربية السعودية، وماذا تضيف الى مسيرتها قالت “صدّقي كلامي لو قلت لك أنني من مطار المملكة، الى المطاعم، والمحلات التجارية، حتى الصيدليات وأي مكان تواجدت به حصدت جوائز لا تًعد ولا تُحصى من محبة الناس، من أعين الناس، من هتافات الناس التي تصرخ من بعيد “عليا كرم، عليا كرم”، فكل الإمتنان الى شاشة الـMBC هذه الشاشة الذهبية فقد أعطتني الكثير بصراحة، وبعد كل الجهود والتعب الجميل خلال 9 أشهر خرجنا بعمل عشقه الجمهور لهذه الدرجة، فأنا فخورة وهذا النجاح يشرّفني”.
وعن عالمها قالت “عالمي جميل من الطراز القديم، وأقصد بالقديم المتجدّد ولكن تحت مظلّة مدرسة الأصول، مدرسة الإحساس الحقيقية، لأن هذه الدنيا ثانية بوقت السما، نحن نقول عقبال المئة ولكنها ثوانٍ”.
وعن عملها الجديد إبتسمت وقالت “مفاجأة، أنا أشوّق المشاهدين”، فأنا لا أريد أن أُخبر عن عملي الجديد بل أُحب أن أُفاجىء المشاهدين به”.
وعن حلمها تقول “حلمي أن يكون الجميع سعيد هذه الليلة، هذا هو حلمي حيقيقةً، ولأنني أريد أن أكون أنانية قليلاً وأريد أن أفرح إلا أنني أنتظر سعادتهم قبل سعادتي فأنا لا أريد أن أسعد لوحدي”.
باميلا الكيك جميلة من الخارج والداخل، لقد أحببنا الحديث معها، وتشرّفنا بمعرفتها عن كثب، ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح والسعادة في كل خطوة تقوم بها.