كشف الفنان السوري عبد الرحمن فواز، المعروف بـ “الشامي”، لأول مرة عن رغبته بالابتعاد قليلاً وأخذ استراحةٍ فنية، مشيرًا إلى أنه ترك “بصمةً كافية” لا يُمكن محوها بسهولة.
وفي لقاءٍ مطولٍ مع الإعلامية اللبنانية نايلة تويني، قال الشامي إنه نجح في كسر السنوات الطويلة من العزلة الفنية التي كانت تعيشها بلده سوريا، لذا لا يتوقع أن يُنسى بسهولة، لافتًا إلى أنه وقف على مسرحٍ للتكريم وذكر حينها اسم بلده وأن هذا الشيء يصعب جدًا نسيانه.
ولفت الشامي الى أنه طلب من شركة الإنتاج إعطاءه “بريك” لأنه يريد أن يختفي، موضحا السبب وراء طلبه هذا، اذ قال إنه في حال لم يختف أو ينعزل، فإنه لن يتمكن من تطوير نفسه وتطوير هويته الموسيقية، إلى جانب أنه سيشعر بانتهاء موهبته، ومن ثم سيتوقف إبداعه.
وأشار الشامي الى أنه والشركة حاليًا يحاولان رسم خطة ابتعاده، وأولها تقليل ظهوره الإعلامي وتواجده في بعض الأماكن وتقليل حفلاته الموسيقية أيضًا.