تجددت الأزمة بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق، خالد التهامي، حيث تقدم الأخير بشكوى رسمية إلى نقابة المهن الموسيقية في 22 ديسمبر/كانون الأول 2024.
الشكوى تتضمن اتهامات بالتشهير والسب بعد أن ترك التهامي العمل مع هيفاء وهبي قبل حوالي 6 أشهر. وقد تبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حين تواصل النقابة التحقيق في القضية.
وفي شكواه إلى نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، ذكر خالد التهامي أنه فوجئ في 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بتصريحات من هيفاء وهبي عبر حسابها على “إنستغرام”، تتهمه فيها بتخريب صوتها في حفلتها الأخيرة في مصر.
كما اتهمته بإبرام اتفاقات لأعمالها دون علمها، مما اعتبره تشويهًا لسمعته؛ وطلب التهامي من نقابة المهن الموسيقية التحقيق في هذه الاتهامات، واستدعاء مهندس الصوت الذي عمل في الحفل للتحقق من صحة الادعاءات.
أضاف التهامي في شكواه أن السبب الرئيس لتركه العمل مع هيفاء وهبي كان اكتشافه لفيديو على “يوتيوب” يحتوي على عبارات مسيئة من جانب الفنانة تجاه الشعب المصري، وأوضح أنه قرر عدم الاستمرار في العمل مع شخص يهين جمهور بلاده بهذه الطريقة، كما شدد التهامي على أنه يطالب بحقوقه وحقوق الشعب المصري في الرد على هذه الادعاءات الكاذبة.