فاجأت أميرة ويلز كيت ميدلتون الجمهور بعودتها الى مهامها الملكية بعد انتهائها من العلاج الكيميائي على اثر اصابتها بمرض السرطان.
وتصدر أول ظهور علني ورسمي مشترك للثنائي الملكي كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام حديث المتابعين خلال الساعات الماضية، حيث زارا يوم أمس الخميس مدينة ساوثبورت، الواقعة في شمال غرب إنجلترا، “لإظهار الدعم للمجتمع وسماع كيف تعاون سكان البلدة معًا للتعافي” بعد هجوم بالسكاكين وقع في يوليو وأدى إلى مقتل ثلاثة أطفال، وفقًا لبيان القصر.
كيت والأمير ويليام التقيا أعضاء خدمات الطوارئ الذين استجابوا للهجوم العنيف الذي وقع خلال فصل رقص صيفي مستوحى من أغاني تايلور سويفت، والذي أسفر أيضًا عن إصابة ثمانية أطفال آخرين واثنين من البالغين.
وأفاد مكتب الزوجين في بيان له أن كليهما، البالغان من العمر 42 عامًا، استمعا إلى “تجاربهم في الاستجابة للهجوم وتأثيره على صحتهم النفسية.” كما التقت كيت مع ممارسين للصحة النفسية الذين كانوا يقدمون الدعم لمستجيبي الطوارئ منذ وقوع الحادث.
وأظهرت لقطات من الزيارة يوم الخميس كيت ميدلتون وهي ترتدي معطفًا طويلًا بني اللون وحذاء بكعب عالي، وقد قضى كيت وويليام حوالي نصف ساعة مع كل من العائلات الثلاث وكانا متأخرين 45 دقيقة عن موعد وصولهما إلى المركز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المحلية البريطانية “برس أسوسييشن”. وذكرت الوكالة أن الأمير ويليام قد سُمع وهو يعتذر للضيوف المنتظرين عند وصوله.